المواضيع الأخيرة
حديث موضوع وبديله الصحيح
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حديث موضوع وبديله الصحيح
{ نحن قوم لا نأكل حتى نجوع، وإذا أكلنا لا نشبع }
لا يوجد هذا القول في كتب السنة النبوية، ولم يذكره سوى برهان الدين الحلبي في "السيرة الحلبية" من غير إسناد ولا عزو لكتب الأثر، ولذلك فلا تصح نسبة الحديث إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - قال الشيخ الألباني - رحمه الله -: " هذا القول الذي نسبه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - لا أصل له " ( السلسلة الصحيحة )
هل هناك نهي عن الشبع عند الأكل ؟
الشبع الذي لا يضر لا بأس به . فالناس كانوا يأكلون ويشبعون في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وفي غيره، وكان النبي صلى الله عليه وسلم في بعض الأحيان يدعى إلى ولائم ، ويضيّف الناس ويأمرهم بالأكل فيأكلون ويشبعون، ثم يأكل بعد ذلك عليه الصلاة والسلام ومن بقي من الصحابة .
وفي عهده يروى أن جابر بن عبد الله الأنصاري دعا النبي صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب يوم غزوة الخندق إلى طعام على ذبيحة صغيرة - سخلة - وعلى شيء من شعير فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يقطع الخبز واللحم وجعل يدعو عشرة عشرة فيأكلون ويشبعون ثم يخرجون ويأتي عشرة آخرون وهكذا فبارك الله في الشعير وفي السخلة وأكل منها جمع غفير وبقي منها بقية عظيمة حتى صرفوها للجيران.
وسقى النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم أهل الصفة لبنا قال أبو هريرة فسقيتهم حتى رووا ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم (( اشرب يا أبا هريرة )) قال شربت ثم قال (( اشرب )) فشربت ثم قال (( اشرب )) فشربت ثم قلت والذي بعثك بالحق لا أجد له مسلكا ثم أخذ النبي صلى الله عليه وسلم ما بقي وشرب عليه الصلاة والسلام ... وهذا يدل على جواز الشبع وجواز الري، لكن من غير مضرة .
البديل عن الحديث السابق :
البديل عن الحديث السابق هو ما رواه مِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ - رضي الله عنه - قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ : { مَا مَلَأَ آدَمِيٌّ وِعَاءً شَرًّا مِنْ بَطْنٍ؛ بِحَسْبِ ابْنِ آدَمَ أُكُلَاتٌ يُقِمْنَ صُلْبَهُ؛ فَإِنْ كَانَ لَا مَحَالَةَ فَثُلُثٌ لِطَعَامِهِ وَثُلُثٌ لِشَرَابِهِ وَثُلُثٌ لِنَفَسِهِ } رواه أحمد والترمذي ، وقال الترمذي: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ، وصححه الألباني.
قال الحافظ ابن رجب عن هذا الحديث: إنه أصل عظيم جامع لأصول الطب كلها. وقد روي أن ابن ماسويه الطبيب لما قرأ هذا الحديث في كتاب أبي خيثمة قال : لو استعمل الناس هذه الكلمات يعني من قوله - صلى الله عليه وسلم - { : حسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه } إلى آخره لسلموا من الأمراض, والأسقام ولتعطلت المارستانات ودكاكين الصيادلة. قال الحافظ ابن رجب : وإنما قال هذا ; لأن أصل كل داء التخم قال بعضهم : أصل كل داء البَرْدَة وروي مرفوعا ولا يصح رفعه.
وقال القرطبي في شرح الأسماء : لو سمع بقراط بهذه القسمة لعجب من هذه الحكمة.
وفي الإحياء ذكر هذا الحديث يعني تقسيم البطن أثلاثا لبعض الفلاسفة فقال: ما سمعت كلاما في قلة الأكل أحكم من هذا, ولا شك أن أثر الحكمة فيه واضح, وإنما خص الثلاثة بالذكر; لأنها أسباب حياة الحيوان ولأنه لا يدخل البطن سواها ..
قال صاحب " الفواكه الداواني": يترتب على الشبع ثقل البدن وهو يورث الكسل عن العبادة , ولأنه إذا أكثر من الأكل لما بقي للنفس موضع إلا على وجه يضر به , ولما ورد : { المعدة بيت الداء , والحمية رأس الدواء , وأصل كل داء البردة . والحمية خلو البطن من الطعام , والبردة إدخال الطعام على الطعام , ولفظ المعدة }
ومن كلامهم أيضا ما قاله مالك : ومن طب الأطباء أن ترفع يدك من الطعام وأنت تشتهيه... وقال سحنون : كل شيء يعمل على الشبع إلا ابن آدم إذا شبع رقد .. "
وقال ( الحارث بن كلدة ) طبيب العرب : " الحمية رأس الدواء , والبطنة رأس الداء ) ورفعه بعضهم ولا يصح أيضا قاله الحافظ , وقال الحارث أيضا: الذي قتل البرية, وأهلك السباع في البرية, إدخال الطعام على الطعام, قبل الانهضام " .
لا يوجد هذا القول في كتب السنة النبوية، ولم يذكره سوى برهان الدين الحلبي في "السيرة الحلبية" من غير إسناد ولا عزو لكتب الأثر، ولذلك فلا تصح نسبة الحديث إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - قال الشيخ الألباني - رحمه الله -: " هذا القول الذي نسبه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - لا أصل له " ( السلسلة الصحيحة )
هل هناك نهي عن الشبع عند الأكل ؟
الشبع الذي لا يضر لا بأس به . فالناس كانوا يأكلون ويشبعون في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وفي غيره، وكان النبي صلى الله عليه وسلم في بعض الأحيان يدعى إلى ولائم ، ويضيّف الناس ويأمرهم بالأكل فيأكلون ويشبعون، ثم يأكل بعد ذلك عليه الصلاة والسلام ومن بقي من الصحابة .
وفي عهده يروى أن جابر بن عبد الله الأنصاري دعا النبي صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب يوم غزوة الخندق إلى طعام على ذبيحة صغيرة - سخلة - وعلى شيء من شعير فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يقطع الخبز واللحم وجعل يدعو عشرة عشرة فيأكلون ويشبعون ثم يخرجون ويأتي عشرة آخرون وهكذا فبارك الله في الشعير وفي السخلة وأكل منها جمع غفير وبقي منها بقية عظيمة حتى صرفوها للجيران.
وسقى النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم أهل الصفة لبنا قال أبو هريرة فسقيتهم حتى رووا ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم (( اشرب يا أبا هريرة )) قال شربت ثم قال (( اشرب )) فشربت ثم قال (( اشرب )) فشربت ثم قلت والذي بعثك بالحق لا أجد له مسلكا ثم أخذ النبي صلى الله عليه وسلم ما بقي وشرب عليه الصلاة والسلام ... وهذا يدل على جواز الشبع وجواز الري، لكن من غير مضرة .
البديل عن الحديث السابق :
البديل عن الحديث السابق هو ما رواه مِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ - رضي الله عنه - قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ : { مَا مَلَأَ آدَمِيٌّ وِعَاءً شَرًّا مِنْ بَطْنٍ؛ بِحَسْبِ ابْنِ آدَمَ أُكُلَاتٌ يُقِمْنَ صُلْبَهُ؛ فَإِنْ كَانَ لَا مَحَالَةَ فَثُلُثٌ لِطَعَامِهِ وَثُلُثٌ لِشَرَابِهِ وَثُلُثٌ لِنَفَسِهِ } رواه أحمد والترمذي ، وقال الترمذي: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ، وصححه الألباني.
قال الحافظ ابن رجب عن هذا الحديث: إنه أصل عظيم جامع لأصول الطب كلها. وقد روي أن ابن ماسويه الطبيب لما قرأ هذا الحديث في كتاب أبي خيثمة قال : لو استعمل الناس هذه الكلمات يعني من قوله - صلى الله عليه وسلم - { : حسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه } إلى آخره لسلموا من الأمراض, والأسقام ولتعطلت المارستانات ودكاكين الصيادلة. قال الحافظ ابن رجب : وإنما قال هذا ; لأن أصل كل داء التخم قال بعضهم : أصل كل داء البَرْدَة وروي مرفوعا ولا يصح رفعه.
وقال القرطبي في شرح الأسماء : لو سمع بقراط بهذه القسمة لعجب من هذه الحكمة.
وفي الإحياء ذكر هذا الحديث يعني تقسيم البطن أثلاثا لبعض الفلاسفة فقال: ما سمعت كلاما في قلة الأكل أحكم من هذا, ولا شك أن أثر الحكمة فيه واضح, وإنما خص الثلاثة بالذكر; لأنها أسباب حياة الحيوان ولأنه لا يدخل البطن سواها ..
قال صاحب " الفواكه الداواني": يترتب على الشبع ثقل البدن وهو يورث الكسل عن العبادة , ولأنه إذا أكثر من الأكل لما بقي للنفس موضع إلا على وجه يضر به , ولما ورد : { المعدة بيت الداء , والحمية رأس الدواء , وأصل كل داء البردة . والحمية خلو البطن من الطعام , والبردة إدخال الطعام على الطعام , ولفظ المعدة }
ومن كلامهم أيضا ما قاله مالك : ومن طب الأطباء أن ترفع يدك من الطعام وأنت تشتهيه... وقال سحنون : كل شيء يعمل على الشبع إلا ابن آدم إذا شبع رقد .. "
وقال ( الحارث بن كلدة ) طبيب العرب : " الحمية رأس الدواء , والبطنة رأس الداء ) ورفعه بعضهم ولا يصح أيضا قاله الحافظ , وقال الحارث أيضا: الذي قتل البرية, وأهلك السباع في البرية, إدخال الطعام على الطعام, قبل الانهضام " .
Hazem- مافياوى
- عدد المساهمات : 17
تاريخ التسجيل : 05/11/2009
رد: حديث موضوع وبديله الصحيح
تسلللللللللللللللللم ياحاااااااااااااااااااااازم
doodoo- مافياوى كبيييييييير
-
عدد المساهمات : 214
تاريخ التسجيل : 04/11/2009
العمر : 37
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين نوفمبر 30, 2009 12:33 pm من طرف دمعة حزن
» عبر عن حالتك النفسية.....ارجو التثبيت
الإثنين نوفمبر 30, 2009 12:26 pm من طرف دمعة حزن
» :: كل فنان وزوجــته .. وكـل فنانه وزوجهــا ::
الإثنين نوفمبر 30, 2009 12:23 pm من طرف دمعة حزن
» :: قــصـــيــدة مـــحـــشـش لــحــبـيـبـتــهـ ::
الإثنين نوفمبر 30, 2009 8:54 am من طرف طاطا
» :: أداب عـــيد الأضــحى ::
الخميس نوفمبر 26, 2009 2:44 pm من طرف صانع الحب
» (رسائل عيد الاضحي)
الخميس نوفمبر 26, 2009 1:47 pm من طرف نرمين
» عيد مبارك وسعيد علي كل الموجودين إن شاء الله
الخميس نوفمبر 26, 2009 8:19 am من طرف السيد المصري
» لعبه ايه = ايه ...؟
الأربعاء نوفمبر 25, 2009 4:20 am من طرف عاشقة ليالى الصبر
» أهدى كلمة بحبك لأى حد انت عايزوه.....(بحبك)
الأربعاء نوفمبر 25, 2009 4:17 am من طرف عاشقة ليالى الصبر
» :: مـعاك موبايل .. اكيد .. هنعد من 1 : 5 و قولنا مسج من موبايلك ::
الأربعاء نوفمبر 25, 2009 4:16 am من طرف عاشقة ليالى الصبر